بازگشت

انا حرب لمن حاربهم


أخرج الترمذي من حديث زيد بن أرقم أن رسول الله (صلي الله عليه وآله وسلم)قال: لعلي وفاطمة والحسن والحسين: أنا حرب لمن حاربتم وسلم لمن سالمتم. [1]

وفي رواية اُخري قال (صلي الله عليه وآله وسلم): أنا حرب لمن حاربکم وسلم لمن سالمکم. [2]

وفي رواية ثالثة قال (صلي الله عليه وآله وسلم) کما روي عنه: أنا حربٌ لمن


حاربهم وسلم لمن سالمهم. [3]

هذا والقرآن الکريم يقول: (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الاَْرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلاف أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الاَْرْضِ ذَلِکَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) [4] .

فعلي هذا کلّ من حارب عترة النبي (صلي الله عليه وآله وسلم) يدخل في عداد أهل هذه الآية المحاربين لله ورسوله (صلي الله عليه وآله وسلم).



پاورقي

[1] سنن الترمذي: 5 / 699 ح 387، ذخائر العقبي، محب الدين: 25، الناسخ والمنسوخ، النحاس: 1 / 387، أحکام القرآن: 2 / 192، البداية والنهاية، ابن کثير: 8 / 36، کنز العمال، الهندي: 12 / 96 ح 34159.

[2] ذخائر العقبي: 25، مسند أحمد بن حنبل: 2 / 442، المستدرک علي الصحيحين، الحاکم: 3 / 149، تهذيب تاريخ دمشق: 4 / 319، مجمع الزوائد: 9 / 169، تاريخ بغداد: 7 / 137، کنز العمال، الهندي: 12 / 97 ح 34164، المعجم الکبير، الطبراني: 3 / 39، و11 / 444، الإصابة، ابن حجر: 8 / 266 رقم: 11587.

[3] المعجم الکبير، الطبراني: 5 / 207 ح 5031، مشکاة المصابيح، التبريزي: 3 / 1735 ح 6945.

[4] سورة المائدة: 33.