بازگشت

الزهراء في رحاب الشعر


فاطمة الزهراء «عليها السلام»

لمفکر باکستان الدکتور محمد اقبال

المجـد يُشـرقُ من ثلاث مطالع هي بنت من؟ هي زوج من؟ هي ام من؟ هي ومضة من نور عين المصطفي هو رحمة للعالمين وکعبة الآ من ايقظ الفطرَ النيام بروحه واعاد تاريخ الحياة جديدة ولزوج فاطمة بسورة «هل اتي» اسد بحصن الله يرمي المشکلا ايوانه کوخ وکنز ثرائه في روض فاطمة نما غصنان لم في مهد فاطمة فما أعلاها! من ذا يداني في الفخار أباها هادي الشعوب اذا تروم هداها مال في الدنيا وفي اُخراها وکأنه بعد البلي احياها مثل العرائس في جديد حُلاها تاج يفوق الشمس عند ضحاها ت بصيقل يمحو سطور دجاها سيف غدا بيمينه تيّاها ينجبهما في النيّرات سواها


فأمير قافلة الجهاد وقطب دا حَسَنُ الذي صان الجماعة بعدما ترک الخلافة ثم اصبح في الديا وحُسينُ في الابرار، والاحرار، ما فتعلّموا دين اليقين من الحسـ وتعلّموا حرية الايمان من الامهات يلدن للشمس الضيا ما سيرة الابناء، الا الامها هي اسوة للامهات، وقدوة لما شکا المحتاجُ خلف رِحابها جادت لتُنقذهُ برهن خمارها نور تهاب النار قدسّ جلاله جعلت من الصبر الجميل غذاءها فمُها يرتل آيّ ربک بينما بلت وسادتها لآليء دمعها جبريل نحو العرش يرفع دمعها لولا وقوفي عند امر المصطفي لمضيت التطواف حول ضريحها ئرة الوئام والاتحاد ابناها امسي تفرقُها يُحلُ عراها ر امام اُلفتِها. وحُسن عُلاها ازکي شمائله وما انداها ين اذا الحوادث أضمأت بلظاها صبر الحسين، وقد اجاب نداها ء وللجواهرِ حسنها وصفاها ت، فهم اذا بلغوا الرقي صداها يترسم القمر المُنيرُ خطاها رقت لتلک النفس في شکواها يا سُحُبُ اين نداک من جدواها ومُني الکواکب ان تنال ضياها ورأت رضا الزوج الکريم رضاها يدها تدير علي الشعير رحاها من طول خشيتها، ومن تقواها کالطلّ يروي في الجنان رُباها وحدود شرعته، ونحن فداها وغمرتُ بالقبلات طيب ثراها