بازگشت

وعادت فاطمة الي دار علي


وعادت فاطمة الي دار علي ثمّ إنکفأت (عليها السلام).

وأمير المؤمنين عليه السلام يتوقع رجوعها اليه ويتطلّع طلوعها عليه.

فلمّا استقرت بها الدار قالت لأمير المؤمنين عليه السلام:

يابن أبي طالب!


ثمّ مالت إلي ضـريح أبيها تودع المـصطفي الأمين شکاها

وتوارت کسيرة القلب عنهم فـلقد خـيّب الجـميع رجـاها


ثمّ عادت لدارها ودموع ال وجد خطّت علي الخدود خطاها

وأمير الإيمان في کـلّ آنٍ کان يرجـوا طلوعهـا ولقـاها


وهناکـم لمّا استقرّ بها الدا ر، تمادي الأسي بصدر شکاها

فرمت نحوه بطـرفٍ کسيرٍ وجـرت فـي دموعها عينـاها