بازگشت

عناد المتواطئين علي الباطل


المسرعة إلي قيل الباطل، المغضية علي الفعل القبيح الخاسر، أفلا تتدبرون القرآن أم علي قلوبٍ اقفالها؟

کلا، بل ران علي قلوبکم ما أسأتم من أعمالکم فاخذ بسمعکم وأبصارکم،


أيّها المسرعـون نحو الأباطيـ ل تحامي عن شقشقات رغاها

أتغضّون عـن قـبيح فـعالٍ هي مـن أخسر ألّتي تغشاها


أفلا ـ ياعصاة ـ تدّبرون ال ذّکر أم ملّت النّفوس هـداها

أم بأقفـالها اسـتبدّت قـلوب فاستحبّت علي الرّشاد عماها


ليس! بله القـلوب ران عليها للّذي قـد أسأتـموه صـداها

ولـهذا بسـمعکـم أخـذ اللّـ ه، وأبصارکم فأعمي ضياها




ولبئس ماتأولتم وساء مابه أشرتم وشرّ ما منه اعتضتم.

لتجدنّ ـ والله ـ محمله ثقيلاً، وغبّه وبيلاً إذا کشف لکم الغطاء وبان ماوراء الضرّاء، وبدا لکم من ربّکم مالم تکونوا تحتسبون، وخسر هنالک المبطلون.


بـئس نـهج أوّلتموه ضلالاً وسفاها لما أشـرتم سفـاها

شرّ مـا اعتضتموا بآسن ماءٍ من غديرٍ ترقرقت أمـواها


ستلاقون ـ والعظيم ـ ثقيلاً مـحملاً لأ يـطيقه ثقلاها

أذ لکم کشّف الغطاء وبان ال ضرّ ممّا جنت يداکم وراها


وبدت مـن إلـهکم سطواتّ لم تکـونوا لتحسبوا أدناها

وهناکم ستعلمون ـ هناکم ـ خسر المبطلون في عقباها