بازگشت

كتاب سليم بن قيس


أبان بن أبي عياش، عن سليم بن قيس، قال: کنت عند عبد الله بن عباس في بيته، و معنا جماعة من شيعة علي (عليه السلام) فحدثنا، فکان فيما حدّثنا أن قال: يا أخوتي! توفي رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم توفي فلم يوضع في حفرته حتي نکث الناس وارتدوا، وأجمعوا علي الخلاف...

إلي أن قال... فانطلق قنفذ، فأخبر أبا بکر، فوثب عمر غضبان، فنادي خالد ابن الوليد وقنفذاً، فأمرهما أن يحملا حطباً وناراً، ثم أقبل حتي انتهي إلي باب علي (عليه السلام)، وفاطمة (عليها السلام) قاعدة خلف الباب، قد عصّبت رأسها، ونحل جسمها في وفاة رسول الله (صلي الله عليه وآله) فأقبل عمر حتي ضرب الباب، ثم نادي: يابن أبي طالب! افتح الباب.

فقالت فاطمة: يا عمر! أما تتقي الله عز وجل، تدخل عليَّ بيتي وتهجم علي داري؟

فأبي أن ينصرف.


ثم دعا عمر بالنار فأضرمها في الباب، فأحرق الباب، ثم دفعه فاستقبلته فاطمة (عليها السلام) وصاحت:

يا أبتاه! يا رسول الله!.. [1] .


پاورقي

[1] کتاب سليم بن قيس: 249 منشورات دار الفنون بيروت 1400 هـ ـ 1980 م قال النعماني في غيبته: وليس بين جميع الشيعة ممن حمل العلم ورواه عن الأئمة (عليهم السلام) خلاف في أن کتاب سليم بن قيس الهلالي أصل من أکبر کتب الاصول التي رواها أهل العلم من حملة حديث أهل البيت (عليهم السلام) وأقدمها لأن جميع ما اشتمل عليه هذا الأصل انما هو عن رسول الله (صلي الله عليه وآله) وأمير المؤمنين (عليه السلام) وسمع منهما، وهو من الأصول التي ترجع الشيعة اليها ويعوِّل عليها.. (*)کتاب الغيبة: 101 محمد بن ابراهيم النعماني مکتبة الصدوق طهران.