بازگشت

صلاتها المخصوصة


وکانت صلاتها المخصوصة بها انتساباً صلاتين مندوبتين (مستحبّتين) إحداهما: رکعتان يُقرأ في کلّ رکعة بعد الحمد سورة التوحيد مرّتين والثانية: رکعتان أيضاً يُقرأ في الرکعة الأولي بعد الحمد سورة القدر مائة مرّة، وفي الثانية سورة التوحيد مائة مرّة، ويُقرأ بعد الفراغ: سبحان من لبس البهجة والجمال، سبحان من تردّي بالنور والوقار، سبحان من يري أثر النمل في الصفا، سبحان من يري أثر الطير في الهواء، سبحان من هو هکذا ولا هکذا غيره. وهي سريع الأثر في المطالب والحاجات [1] .

ونقل الفاضل المجلسي رحمه الله في زاد المعاد وفي وظائف اليوم الأوّل من ذي الحجّة، الذي ورد وقوع تزويج الزهراء عليها السلام من أميرالمؤمنين في ذلک اليوم، صلاة أخري لها عن الشيخ رحمه الله، وأنّه قال: يستحبّ في اليوم الأوّل من ذي الحجّة صلاة الزهراء عليها السلام [2] ، وورد أنّها أربع رکعات مثل صلاة عليّ عليه السلام کلّ رکعتين بتسليمة واحدة يُقرأ في کلّ رکعة بعد الحمد سورة التوحيد خمسين مرّة، ويُقرأ بعد الفراغ من الرکعات تسبيح الزهراء عليها السلام وهي: سبحان ذي العزّ الشامخ.... وجعل الفاضل المذکور الأحوط في عمل ذلک اليوم الجمع بين هذه الصلاة وبين الصلاة السابقة، وکذا في قراءة التسبيح بعد الصلاة الجمع بين التسبيح المذکور وبين التسبيح الآخر المشهور.

وقال ابن طاوس في صلاة الزيارة لها: لو أمکنک أن تفعل صلاة الزهراء عليها السلام فافعل، وهي رکعتان تقرأ في کلّ رکعة بعد الحمد سورة التوحيد ستّين مرّة، ولو لم تقدر علي ذلک، ففي الرکعة الأولي بعد الحمد سورة التوحيد مرّة، والرکعة الثانية سورة الجحد مرّة [3] .


پاورقي

[1] البحار ج91.

[2] مصباح المتهجد.

[3] البحار ج100.