بازگشت

الرسول يسليها


وفي التاريخ: إن الرسول دخل ذات يوم بيت فاطمة الزهراء فرآها متعبة مرهقة من کثرة العمل، فکانت تطحن بالرحي وعليها کساء من اجلة الابل.. فلما نظر إليها بکي وقال: «يا فاطمة تعجلي مرارة الدنيا لنعيم الآخرة» ـ

وفي بعض الروايات «لحلاوة الآخرة» [1] ـ

فأنزل الله تعالي: وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَکَ مِنَ الأُولَي وَلَسَوْفَ يُعْطِيکَ رَبُّکَ فَتَرْضَي [2] .

وهذه الکلمة، درس لکلّ من يريد الآخرة حيث يلزم عليه أن يتعجّل مرارة الدنيا في الطاعة والعبادة ـ وحتي في بناء الدنيا أيضاً ـ لکي يکسب حلاوة الآخرة.


پاورقي

[1] شواهد التنزيل: ج2 ص445 ح1110.

[2] تأويل الآيات: ص783 سورة الضحي.