بازگشت

خطبة المسجد


وهکذا خطبت في المسجد، وکانت الخطابة أمام الظالمين جهاداً کبيراً، حيث دافعت عن أمير المؤمنين علي وتحملت ما تحملت حتي اُسقط جنينها واُنبت المسمار في صدرها، وکسر جنبها، وسوّد وجهها من اللطم، وصار في عضدها کمثل الدملج من اثر السياط، وبقيت الآثار إلي يوم شهادتها (صلوات الله عليها) [1] .


پاورقي

[1] راجع کتاب سليم بن قيس: ص84 وص134.