بازگشت

المقدمة


بسم الله الرحمن الرحيم

إِنَّا أَعْطَيْنَاکَ الْکَوْثَرَ

فَصَلِّ لِرَبِّکَ وَانْحَرْ

إِنَّ شَانِئَکَ هُوَ الأبْتَرُ

صدق الله العلي العظيم

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام علي محمد وآله الطيبين الطاهرين، واللعنة علي أعدائهم أجمعين، إلي قيام يوم الدين.

أما بعد: فهذا مختصر في فضل سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، فاطمة الزهراء (عليها السلام).

فهي (صلوات الله عليها) الصديقة الکبري التي دارت علي معرفتها القرون الأولي [1] ، وهي (سلام الله عليها) حجة الله علي خلقه بل علي حججه المکرمين کما قال الإمام العسکري: «نحن حجج الله علي خلقه وجدتنا فاطمة حجة علينا» [2] .

وهي خير أسوة للمرأة المسلمة، فعليها أن تتأسي بها (صلوات الله عليها) لکي تنال سعادة الدنيا والآخرة..

نسأل الله سبحانه أن يوفقنا للاهتداء بنورها، إنه سميع مجيب.

قم المقدسة

شوال 1403هـ / محمد الشيرازي


پاورقي

[1] اشارة إلي المروي عن الإمام الصادق: «هي الصديقة الکبري وعلي معرفتها دارت القرون الأولي»، امالي الشيخ الطوسي: ج2 ص280 ط قم.

[2] تفسير أطيب البيان: ج13 ص225.