بازگشت

وفاة الجوهري


أسلفنا القول أن لم تکن في المعاجم ترجمة لأبي بکر الجوهري. فحياته مجهولة تکتنفها الغموض والجهل، حتي عام وفاته إلا انه يعتبر من الذين عاشوا في القرنين الثالث والرابع الهجريين غير أن أبا بکر محمد بن يحيي بن عبد الله بن العباس بن محمد بن صول تکين الطولي الشطرنجي الکاتب المعروف والمتوفي بالبصرة سنة 335: 336 قال: وفيها ـ اي سنة 323 ـ توفي أحمد بن عبد العزيز الجوهري، صاحب عمر بن شبة بالبصرة، لخمس بقين من شهر ربيع الآخر.


هذا والذي ينبغي الاشارة إليه في نهاية الحديث أن أبا بکر الجوهري دخل ميدان الأدب والحديث والتفسير عناية وحرصا منه علي صيانة التراث الفکري الاسلامي... منذ شبابه ومنذ الوقت الذي کان يتدرج علي طريق العلم بين البصرة وبغداد، ونجد هذه العناية والاهتمامات منه وضاحة أشد الوضوح في تصانيفه التي اشير إليها، وظلت ماثلة علي صفحات المراجع العلمية والأدبية.

والله أسأل أن يرزقني التوفيق والاخلاص والسداد في القول والعمل والفکر... وان يتقبل هذا الجهد لوجهه خالصا... فمنه ألتمس الجزاء فيما قصدت... وسبحانه الهادي والموفق... وعليه توکلت واليه انيب...

شوال سنة 1401 محمد هادي الأميني

عفي الله عنه وعن والديه

ايران ـ طهران ص. ب: 634:71