جبرئيل يخبر عن كسر ضلع فاطمه
قال العلامه المجلسي: اقول: وجدت بخط الشيخ محمد بن علي الجبعي نقلا من خط الشهيد رفع الله درجته نقلا من صمباح الشيخ ابي منصور طاب ثراه قال: روي انه دخل النبي صلي الله عليه و آله و سلم يوما الي فاطمه عليهاالسلام فهيات له طعاما من تمر و قرص و سمن، فاجتمعوا علي الاکل هو و علي و فاطمه و الحسن و الحسين عليهم السلام، فلما اکلوا سجد رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و اطال سجود ثم بکي ثم ضحک ثم جلس و کان اجراهم في الکلام علي عليه السلام فقال:
يا رسول الله راينا منک اليوم ما لم نره قبل ذلک؟
فقال صلي الله عليه و آله و سلم: اني لما اکلت معکم فرحت و سررت بسلامتکم و اجتماعکم فسجدت الله تعالي شکرا فهبط جبرئيل عليه السلام يقول: سجدت شکرا لفرحک باهلک؟ فقلت: نعم.
فقال: الا اخبرک بما يجري عليهم بعدک؟ فقلت: بلي يا اخي يا جبرئيل.
فقال: اما ابنتک فهي اول اهلک لحاقا بک، بعد ان تظلم و يوخذ حقها و تمنع ارثها و يظلم بعلها و يکسر ضلعها. و اما ابن عمک فيظلم و يمنع حقه و يقتل. و اما الحسن فانه يظلم و يمنع حقه و يقتل بالسم. و اما الحسين فانه يظلم و يمنع حقه و تقتل عتره و تطوه الخيول و ينهب رحله و تسبي نساوه و ذراريه و يدفن مرملا بدمه و يدفنه الغرباء. فبکيت و قلت و هل يزوره احد؟ قال: يزوره الغرباء. قلت: فما لمن زاره من الثواب؟ قال: يکتب له ثواب الف حجه و الف عمره کلها معک، فضحکت [1] .
و قريب منها ما رواه ابن ابي جمهور الاحسائي مختصرا [2] .
پاورقي
[1] البحار: 44:101.
[2] عوالي الثالي:199:1.