بازگشت

علي يملا غيظا




روي سدير الصيرفي عن ابي جعفر محمد بن علي قال: اشتکي علي عليه السلام شکاه، فعاده ابوبکر و عمر و خرجا من عنده فاتيا النبي صلي الله عليه و آله و سلم، فسالهما من اين جئتما؟ قال:[قالا:ظ] عدنا عليا، قال: کيف رايتماه؟ قالا: رايناه يخاف عليه مما به، فقال: کلا انه لن يموت حتي يوسع غدرا و بغيا و ليکونن في هذه الامه عبره يعتبر به الناس من بعده [1] .

و في روايه: انه عاد النبي صلي الله عليه و آله و سلم عليا عليه السلام، فقال عمر: يا رسول الله: ما علي الا لما به، فقال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لا والذي نفسي بيده- يا عمر- لا يموت حتي يملا غيظا و يوسع غدار و يوجد من بعدي صابرا [2] .

و رووا عن القاسم بن جندب عن انس بن مالک قال: مرض علي عليه السلام فثقل، فجلست عند راسه فدخل رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم و معه الناس فامتلا البيت، فقمت من مجلسي، فجلس فيه رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم،فغمز ابوبکر عمر فقام فقال: يا رسول الله انک کنت عهدت الينا في هذا عهدا و انا لا نراه الا لما به، فان کان شي ء فالي من؟ فسکت رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم فلم يحبه، فغمزه الثانيه فکذلک، ثم الثالثه. فرفع رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم راسه ثم قال: ان هذا لا يموت من


و جعه هذا و لا يموت حتي تملياه غيظا و توسعا غدرا و تجداه صابرا [3] .

و في روايه سليم: ثم تجداه صابرا قواما، و لا يموت حتي يلقي منکما هنات و هنات، و لا يموت الا شهيدا مقتولا [4] .


پاورقي

[1] شرح نهج البلاغه: 106:4.

[2] المناقب: 216:3.

[3] تقريب المعارف، عنه البحار: 389:30، الصراط المستقيم: 11:3 (مختصرا)؛ و راجع: الخائص للسيوطي، 124:2؛ المستدرک لحاکم: 139:3؛ مختصر تاريخ دمشق: 33:18.

[4] کتاب سليم: 144، عنه البحار: 135:30.