بازگشت

جواب ام سلمة له




فقالت له اُم سلمة: ألمثل فاطمة يقال هذا و هي الحوراء بين الإنس والانس


للنفس ربيت في حجور اُمهات الأنبياء و تداولتها أيدي الملائکة و نمت في المغارس الطاهرات، نشأت خير منشأ و ربيت خير مربي، أتزعمون ان رسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله حرم عليها ميراثه و لم يعلمها و قد قال اللّه تعالي: و أنذر عشيرتک الأقربين أفانذرها و جاءت تطلبه و هي خيرة النسوان و اُم سادة الشبان و عديلة مريم ابنة عمران و حليلة ليث الأقران، تمت بأبيها رسالات ربه فو اللّه لقد کان يشفق عليها من الحر والقر فيوسدها يمينه و يدثرها بشماله و رويداً فرسول اللّه صلّي اللّه عليه و آله بمرأي لأعينکم و علي اللّه تردون فواهاً لکم و سوف تعلمون أنسيتم قول رسول اللّه أنت مني بمنزلة هارون من موسي و قوله: اني تارک فيکم الثقلين ما أسرع ما أحدثتم و أعجل ما نکثتم.

فحرمت اُم سلمة عطاءها تلک السنة [1] .


پاورقي

[1] دلائل الإمامة لابن جرير ص 39.