بازگشت

فيحكم لفاطمه و رب الكعبه




عن اميرالمومنين علي بن ابي طالب (عليه السلام) قال: «قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم»: تحشر ابنتي فاطمه عليهاالسلام يوم القيامه و معها ثياب مصبوغه بدم، فتتعلق بقائمه من قوائم العرش فتقول: يا عدل! احکم بيني و بين قاتل ولدي». قال: قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم: «فيحکم لابنتي و رب الکعبه [1] .

رواه ابن المغازلي الشاعفي في الحديث: (91) من مناقبه ص 64 ط 1، و رواه الشيخ الصدوق (رحمه اللَّه) باسانيد عن عبداللَّه بن احمد بن عامر الطائي... کما في الحديث (21) من الباب: (30) و الحديث: (6) من الباب: (31) من کتاب «عيون الاخبار»: ج 2 ص 8 و ص 25 ط 3.

ورواه ايضا الخوارزمي في اوائل الفصل: (5) من «مقتله»: ج 1 ص 52 ط الغري. و ساق الحديث الي ان قال: «فتتعلق بقائمه من قوائم العرش فتقول: يا عدل يا جبار احکم...

ورواه السيوطي بسند آخر في باب «مناقب اهل البيت عليهم السلام». من «اللالي المصنوعه»: ج 1 ص 209 ط بولاق.

و عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: اوحي اللَّه عز و جل الي محمد صلي اللَّه عليه و آله و سلم: اني قتلت بيحيي بن زکريا سبعين الفا و اني قاتل بابن بنتک سبعين الفا و سبعين الفا.


قال الشيخ الامام (ابومحمد الجويني): يحتمل ان يکون سبعون الفا من قاتليه و اتباعهم، وسبعون الفا من خاذليه و اشياعهم [2] .

و الحديث رواه الحاکم في باب «مناقب الامام الحسين عليه السلام» من «المستدرک»: ج 3 ص 178، و صححه هو و الذهبي.

ورواه ايضا بسندين في تفسير سوره آل عمران من کتاب «التفسير»: ج 2 ص 290.

ورواه ايضا الخطيب في ترجمه الامام الحسين عليه السلام من «تاريخ بغداد»: ج 1 ص 142، عن احمد بن عثمان بن مياح السکري عن محمد بن عبداللَّه بن ابراهيم الشافعي، عن محمد بن شداد المسمعي...

ورواه بسنده عنه الحافظ ابن عساکر في الحديث: (286) من ترجمه الامام الحسين عليه السلام من «تاريخ دمشق»: ص 241 ط 1. ورواه ايضا الملا في کتاب «وسيله المتعبدين». ورواه عنه في کتاب «ذخائرالعقبي»: ص 150، ورواه ايضا الخوارزمي في الفصل: (12) من «مقتل الحسين عليه السلام»: ج 2 ص 96 ط الغري.

و عن اميرالمومنين علي بن ابي طالب عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم: ان موسي بن عمران رفع يديه فقال: يا رب! ان اخي هارون مات فاغفر له. فاوحي اللَّه عز و جل اليه: يا موسي! لو سالتني في الاولين و الاخرين لاجبتک ما خلا قاتل الحسين فاني انتقم له منه» [3] .

و بهذا الاسناد (الذي تقدم آنفا) الي علي بن ابي طالب عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم: ان قاتل الحسين في تابوت من نار عليه نصف عذاب اهل الدنيا، و قد شد يداه و رجلاه بسلاسل منکس في النار حتي يقع في قعر جهنم وله ريح يتعوذ اهل النار الي ربهم من شده ريح نتنه و هو فيها خالد ذائق العذاب


الاليم کلما نضجت جلودهم بدل اللَّه عليهم الجلود حتي يذوقوا العذاب الاليم. لايفتر عنهم ساعه و يسقي من حميم جهنم [4] ».

ورواه ايضا الخوارزمي في اول الفصل: (12) من «مقتل الحسين عليه السلام»: ج 2 ص 83.

ورواه ايضا ابن المغازلي تحت الرقم: (95) من «مناقبه»: ص 66. و «ينابيع الموده»: ص 216، و «رشفه الصادي»: ص 60 نقلا عن کتاب «روض الاخبار»، و الشبلنجي في کتاب «نور الابصار»: ص 127، و السخاوي في «المقاصد الحسنه»: ص 302، و ابن الصبان في «اسعاف الراغبين»: ص 186.

ورواه الشيخ الصدوق (رحمه اللَّه) باسانيد في الحديث: (178) من الباب: (31) من کتاب «عيون الاخبار»: ج 2 ص 47.

وروي عن عامر بن سعد البجلي [5] ، قال: لما قتل الحسين بن علي (عليهماالسلام)، رايت النبي صلي اللَّه عليه و آله و سلم، في المنام فقال لي: «ائت البرا بن عازب فاقراه السلام، و اخبره ان قتله الحسين في النار، و ان کان واللَّه ان يسحت اهل الارض بعذاب اليم» [6] .

فاتيت البرا فاخبرته فقال: صدق اللَّه و رسوله، قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و سلم: «من راني في المنام فقد راني، فان الشيطان لايتصور في صورتي...» اخرجه ابن الاخضر [7] .

و هذا عذاب الاخره و هو اشد و ابقي، و اما عذاب الدنيا فقد قال الزهري: لم يبق احد ممن حضر قتله الا عوقب في الدنيا، اما بقتل، او عمي، او سواد الوجه،او زوال الملک في مده يسيره، و لاشک في هذا فان يزيد لم يدم ملکه الا قليلا،و کذا ابن


زياد، و عمربن سعد، و الشمر بن ذي الجوشن، و ساير الاشقياء.

رواه في «تذکره الخواص»: ص 280- فصل في عقوبه قاتليه و الانتصار من ظالميه -«نظم درر السمطين» ص 220، «کشف الغمه»: ج 2 ص 63، «الارشاد»: ص 252، «جواهرالعقدين»: ق 2 ص 166. «نزل الابرار»: ص 163.

(شعر)

و لقد اجاد الميرزا قوام الدين محمد القزويني:


يا اولي الالباب قولوا و اسمعوا قولا سديدا

لعن اللَّه فريقا اسسوا الظلم مشيدا


و ملاعين لئاما قتلوا السبط الشهيدا

ثم منهم شبثا و الخولي بن يزيدا


واللعين ابن زياد و ابن حجاج حصيدا

لم يخافا سخطاللَّه و لم يخشوا و عيدا


شهداللَّه عليهم و کفي اللَّه شهيدا

ثم مروان حمار و هشاما و وليدا


و الدوانيقي و المامون منهم و الرشيدا

ثم قابيل و نمرود و شدادا شديدا


ثم فرعون و هامان و قارون الحفيدا

ثم طاغوتا و جبتا ثم شيطانا مريدا


و اولي البدعه في الدين قديما و جديدا

لعنات دائمات خالدات لن تبيدا


ثم اولاهم عذابا و نکالا وحديدا

ثم اصلاهم سعيرا و جحيما و مزيدا


و قراهم من شريع ثم زقوما نضيدا

و سقاهم من حميم و خبالا و صديدا





ثم غسلينا و غساقا و صهلا ليزيدا

و قال کمال الدين محمدبن طلحه الشافعي المتوفي سنه (652 ه) في قتله الامام السبط (عليه السلام):


الا ايها العادون ان امامکم

مقام سوال و الرسول سوول


و موقف حکم و الخصوم محمد

و فاطمه الزهراء و هي ثکول


و ان عليا في الخصام مويد

له الحق فيما يدعي و يقول


فما ذا تردون الجواب عليهم؟

و ليس الي ترک الجواب سبيل


و قد سوتموهم في بنيهم بقتلهم

ووزر الذي احد ثتموه ثقيل


و لايرتجي في ذلک اليوم شافع

سوي خصمکم و الشرح فيه يطول


و من کان في الحشر الرسول خصيمه

فان له نار الحجيم مقيل


و کان عليکم واجبا في اعتمادکم

رعايتهم ان تحسنوا و تنيلوا


فانهم آل النبي و اهله

و نهج هداهم بالنجاه کفيل


مناقبهم بين الوري مستنيره

لها غرر مجلوه و حجول


مناقب جلت ان تحاط بحصرها

فمنها فروغ قد زکت و اصول


مناقب من خلق النبي و خلقه

ظهران فما يغتالهن افول


راي الاعمش رجلا في الطواف يقول: اللهم اغفر لي و انا اعلم انک لاتفعل، فساله فقال: کنت ممن حمل راس الحسين عليه السلام الي يزيد، فنزلنا عند دير فوضعنا الطعام لناکل فاذا کف يخرج من الحائط يکتب:


ترجو امه قتلت حسينا

شفاعه جده يوم الحساب


فجزعنا و اراد بعضنا اخذها فغابت فلما دخلت علي يزيد جعلني في الحرس ليلا فهبط آدم و ابراهيم و موسي و عيسي و محمد (عليهم السلام) في ملا من الملائکه فنفخ


جبرائيل علي اصحابي واحدا واحدا، فلما دنا مني، قال له النبي (صلي اللَّه عليه و آله): «دعه لاغفراللَّه له» فترکني.

و قرا رجل عند راسه (عليه السلام) بدمشق (ام حسبت ان اصحاب الکهف و الرقيم کانوا من آياتنا عجبا) [8] فانطق اللَّه الراس الشريف بلسان عربي: «اعجب من اهل الکهف قتلي و حملي».



پاورقي

[1] فرائد السمطين: ج 2 ص 265- 266.

[2] نفس المصدر: ص 260.

[3] فرائد السمطين: ج 2 ص 362.

[4] نفس المصدر: ص 264.

[5] ذکره ابن حبان في الثقات. «تهذيب التهذيب»: ج 5 ص 66.

[6] نزل الابرار: ص 163.

[7] صحيح البخاري: ج 4 ص 211 بسنده عن ابي هريره- باب من راي النبي في المنام.

[8] سوره الکهف: الايه 9.