بازگشت

سيدة نساء العالمين




عن ابن عباس عن النبي (صلي اللَّه عليه و آله) قال: «اربع نسوه سيدات سادات عالمهن، مريم بنت عمران، و آسيه بنت مزاحم، و خديجه بنت خويلد، و فاطمه بنت محمد (صلي اللَّه عليه و آله). و افضلهن عالما فاطمه (سلام اللَّه عليها» [1] .

و عن عمران بن حصين ان النبي (صلي اللَّه عليه و آله و سلم) قال: «الا تنطلق بنا نعود فاطمه (عليهاالسلام) فانها تشتکي؟ قلت: بلي، فانطلقنا حتي اذا انتهينا الي بابها فسلم و استاذن فقال (صلي اللَّه عليه و آله): ادخل انا و من معي؟ قالت (عليهاالسلام): نعم. و من معک يا ابتاه، فواللَّه ما علي الا عباه.

فقال: لها: اصنعي بها کذا و اصنعي بها کذا فعلمها کميف تستر.

فقالت: واللَّه ما علي راسي من خمار، قال: فاخذ ملاه کانت عليه فقال: اختمري بها، ثم اذنت لهما فدخلا، فقال: کيف تجدينک يا بنيه؟ قالت: اني لوجعه و انه ليزيدني انه مالي طعام آکله، قال: يا بنيه: اما ترضين انک سيده نساء العالمين؟

قالت: يا ابه! فاين مريم ابنه عمران؟ قال: تلک سيده نساء عالمها، و انت سيده نساء عالمک، اما واللَّه زوجک سيد في الدنيا و الاخره» [2] .


الرضا عليه التحيه و الثناء، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه (صلي اللَّه عليه و آله): «من احب ان يستمسک بديني، و يرکب سفينه النجاه بعدي فليقتد بعلي بن ابي طالب (عليه السلام)، و ليعاد عدوه، و ليوال وليه، فانه وصيي وخليفتي علي امتي في حياتي و بعد وفاتي، و هو امام کل مسلم و امير کل مومن بعدي، قوله قولي و امره امري و نهيه نهيي و تابعه تابعي و ناصره ناصري و خاذله خاذلي.

ثم قال (عليه السلام): من فارق عليا بعدي لم يرني و لم اره يوم القيامه، و من خالف عليا حرم اللَّه عليه الجنه و جعل ماواه النار، و من خذل عليا خذله اللَّه يوم يعرض عليه، و من نصر عليا نصره اللَّه يوم يلقاه و لقنه حجته عند المساله.

ثم قال (عليه السلام): والحسن والحسين اماما امتي بعد ابيهما و سيدا شباب اهل الجنه، و امها سيده نساء العالمين، و ابوهما سيد الوصيين، و من ولد الحسين تسعه ائمه تاسعهم القائم من ولدي طاعتهم طاعتي و معصيتهم معصيتي الي اللَّه اشکو المنکرين لفضلهم و المضيعين لحرمتهم بعدي و کفي باللَّه وليا و ناصرا لعترتي و ائمه امتي و منتقما من الجاحدين حقهم (و سيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون).

و عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه (صلي اللَّه عليه و آله): «ان علي بن ابي طالب افضل خلق اللَّه تعالي غيري، والحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنه، و ابوهما خير منهما، و ان فاطمه سيده نساء العامين، و ان عليا حبيبي، و لو وحدت لفاطمه خيرا من علي لم ازوجها منه».

رواه احمد بن حنبل في «مسنده» ج 3 ص 3، 66، 82، و السيوطي في «الجامع الصغير» ص 259، و «سنن» ابن ماجه: ج 2 ص 44، «و تاريخ بغداد»: ج 9 ص 231، و «ينابيع الموده»: ص 166، و «حيله الاوليا»: ج 5 ص 71، و «مستدرک الصحيحين»: ج 3 ص 167، و «تهذيب التهذيب» ج 2 ص 297.



پاورقي

[1] ذخائرالعقبي: ص 44.

[2] حليله الاوليا: ج 2 ص 42، و ذخائرالعقبي: ص 43. و مشکل الاثار: ج 1 ص 50.