بازگشت

سائر ألقابها و كناها




و أمّا الکني الأخيرة للزهراء ممَّا اُضيف فيها الاُمّ إلي لفظ الخيرة، و المؤمنين، و الأخيار، و نحو ذلک حيث جعلت فاطمة اُمّاً لهم، فهم في الظاهر المؤمنون من هذه الاُمّة، و أمّا في الحقيقة فعامّ شامل لجميع الأنبياء، و الأولياء، و الصدّيقين، و الشهداء، و الصالحين، و من دونهم من المؤمنين من الأوّلين و الآخرين، بل الملائکة أجمعين.

و اُمّ الفضائل أي مجمعها، و اُمّ الأزهار أي مبدأها و منشأها، و اُمّ العلوم أي مأخذها، و اُمّ الکتاب أي الکتاب التدويني و التکويني حيث انّها مشتملة علي ما فيهما، و تفاصيل هذه الأمور قد مرّت إليها الإشارة في الجملة، و بسطها لا يليق بالمرحلة.