بازگشت

اقوال أصحاب التراجم في حقه




قال في نقباء البشر: هو الشيخ محمد عليّ بن أحمد الأونساري القراچه داغي التبريزي فقيه متبحر، و عالم بارع [1] .

و قال محمد حسن خان إعتماد السلطنة في المآثر و الآثار: الحاج ميرزا محمد علي القراچه داغي من أجلّة المجتهدين و مروجي الشريعة و الدين، له مقام منيع و رتبة رفيعة في الفقه، و الاُصول، و الأخبار، و العلوم العربية، و الفنون الأدبية، و له تصانيف فيها غالباً [2] .

و قال صاحب معجم المؤلّفين: آية اللَّه الشيخ محمد علي القراجه داغي فقيه، أصولي، متکلّم، مفسّر، عروضي، عارف باللغة العربية [3] .

و قال صاحب ريحانة الأدب: من علماء آذربايجان، و له باع في الفقه، و الأصول، و الحديث، و الرجال، و العلوم العربية، و الفنون الأدبية، و تأليفاته خير دليل علي مرتبته العلميّة [4] .

و قال السيد محمد مهدي الإصفهاني الکاظمي في أحسن الوديعة (تتميم روضات الجنات): کان (رحمه اللَّه) عالماً، فاضلاً، ثقة، عارفاً، عابداً، زاهداً،


رئيساً مشاراً إليه، نافذ الکلمة، و کان للعلوم جامعاً، و في فنونها بارعاً، و کانت له اليد الطولي في معرفة الأدب، و الباع الممتد في حفظ لغات العرب، و کان عارفاً بالتفسير و الحديث و الرجال، و بالجملة کان أحد الأئمة الأعلام المجتهدين، و رکن العلماء العاملين، بل إمام دهره بلا مدافعة، و فقيه عصره بلا منازعة، اشتهر اسمه السامي فملأ الأقطار و الأصقاع، و شاع ذکره في جميع الديار و البقاع، رحلت الطلبة من قري تبريز إليه و حضروا عليه [5] .


پاورقي

[1] نقباء البشر 4: 1341 رقم 1870.

[2] المآثر و الآثار: 175، العلماء المعاصرين: 343.

[3] معجم المؤلفين 11: 35، مفاخر آذربايجان 1: 176.

[4] ريحانة الأدب 3: 438، مفاخر آذربايجان 1: 177.

[5] أحسن الوديعة 2: 72، مفاخر آذربايجان 1: 175.