بازگشت

ان الله وهب الجنة بحذافيرها لعلي بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة




2498/ 1- بشارة المصطفي: والدي أبوالقاسم الفقيه و عمّار بن ياسر و ولده سعد بن عمّار جميعاً عن إبراهيم بن نصر الجرجانيّ، عن محمّد بن حمزة العلويّ- من کتابه بخطّه- عن محمّد بن جعفر، عن حمزة بن إسماعيل، عن أحمد بن الخليل، عن يحيي بن عبد الحميد، عن شريک، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس، قال:

لمّا فتح رسول اللَّه صلي الله عليه و آله مدينة خيبر قدم جعفر عليه السلام من الحبشة، فقال: النبيّ صلي الله عليه و آله: لاأدري أنا بأيّهما أسرّ بفتح خيبر اُم ّبقدوم جعفر؟

وکانت مع جعفر عليه السلام جارية فأهداها إلي عليّ عليه السلام، فدخلت فاطمة عليه السلام بيتها فإذا رأس عليّ عليه السلام في حجر الجارية، فلحقها من الغيرة ما يلحق المرأة علي زوجها، فتبرقعت ببرقعها و وضعت خمارها علي رأسها تريد النبيّ صلي الله عليه و آله تشکو إليه عليّاً عليه السلام.

فنزل جبرئيل عليه السلام علي النبيّ صلي الله عليه و آله فقال له: يا محمّد! اللَّه يقرء عليک السلام، ويقول لک: هذه فاطمة أتتک تشکو عليّاً عليه السلام فلا تقبلنّ منها!

فلمّا دخلت فاطمة عليهاالسلام قال لها النبيّ صلي الله عليه و آله: ارجعي إلي بعلک و قولي له: رغم أنفي لرضاک.

فرجعت فاطمة عليهاالسلام فقال: يا بن عمّ! رغم أنفي لرضاک، رغم أنفي لرضاک.


فقال عليّ عليه السلام: يا فاطمة! شکوتيني إلي النبيّ صلي الله عليه و آله، و احيا آه من رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، اُشهدک يا فاطمة! إنّ هذه الجارية حرّة لوجه اللَّه في مرضاتک.

و کان مع عليّ عليه السلام خمس مائة درهم، فقال: وهذه الخمس مائة درهم صدقة علي فقراء المهاجرين و الأنصار في مرضاتک.

فنزل جبرئيل علي النبيّ صلي الله عليه و آله فقال: يا محمّد! اللَّه يقرء عليک السلام، ويقول: بشّر عليّ بن أبي طالب عليه السلام بأنّي قد وهبت له الجنّة بحذافيرها بعتقه الجارية في مرضاة فاطمة عليهاالسلام.

فإذا کان يوم القيامة يقف عليّ عليه السلام علي باب الجنّة، فيدخل من يشاء الجنّة برحمتي، و يمنع منها من يشاء بغضبي، وقد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائة درهم علي الفقراء في مرضاة فاطمة عليهاالسلام.

فإذا کان يوم القيامة يقف علي باب النّار، فيدخل من يشاء النّار بغضبي، و يمنع منها من يشاء منها برحمتي.

فقال النبيّ صلي الله عليه و آله: بخّ بخّ من مثلک يا عليّ! و أنت قسيم الجنّة والنّار. [1] .

وقال: أخبرني جماعة: منهم والدي أبوالقاسم الفقيه، و أبواليقظان عمّار بن ياسر، و ولده أبوالقاسم بن عمّار، عن الشيخ الزاهد إبراهيم بن نصر الجرجاني، عن السيّد الصالح محمّد بن حمزة العلوي المرعشيّ الطبري، و کتبته من کتابه بخطّه قال:

حدّثنا محمّد بن الحسن، حدّثنا محمّد بن جعفر، حدّثنا حمزة بن إسماعيل، حدّثنا أحمد بن الخليل، حدّثنا أحمد بن عبدالحميد، حدّثنا شريک، عن ليث بن أبي سليم، عن مجاهد، عن ابن عبّاس قال:

لمّا فتح رسول اللَّه صلي الله عليه و آله خيبر قدم عليه جعفر من الحبشة و معه الجارية


فقال علي عليه السلام: يا فاطمه! شکوتيني الي النبي صلي الله عليه و آله، واحياه آه من رسول الله صلي الله عليه و آله، اشهدک يا فاطمه! ان هذه الجاريه حره لوجه الله في مرضاتک.

و کان مع علي عليه السلام خمس مائه درهم، فقال: و هذه الخمس مائه درهم صدقه علي فقراء المهاجرين و الانصار في مرضاتک.

فنزل جبرئيل علي النبي صلي الله عليه و آله فقال: يا محمد! الله يقرء عليک السلام، و يقول: بشر علي بن ابي طالب عليه السلام باني قد وهبت له الجنه بحذافيرها بعتقه الجاريه في مرضاه فاطمه عليهاالسلام.

فاذا کان يوم القيامه يقف علي عليه السلام علي باب الجنه، فيدخل من يشاء الجنه برحمتي، و يمنع منها من يشاء بغضبي، و قد وهبت له النار بحذافيرها بصدقته الخمس مائه درهم علي الفقرآء في مرضاه فاطمه عليهاالسلام.

فاذا کان يوم القيامه يقف علي باب النار، فيدخل من يشاء النار بغضبي، و يمنع منها من يشاء منها برحمتي.

فقال النبي صلي الله عليه و آله: بخ بخ من مثلک يا علي! و انت قسيم الجنه و النار. [2] .

و قال: اخبرني جماعه: منهم والدي ابوالقاسم الفقيه، و ابواليقظان عمار بن ياسر، و ولده ابوالقاسم بن عمار، عن الشيخ الزاهد ابراهيم بن نصر الجرجاني، عن السيد الصالح محمد بن حمره العلوي المرعشي الطبري، و کتبته من کتابه بخطه قال:

حدثنا محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا حمزه بن اسماعيل، حدثنا احمد بن الخليل، حدثنا احمد بن عبدالحميد، حدثنا شريک، عن ليث بن ابي سليم، عن مجاهد، عن ابن عباس قال:

لما فتح رسول الله صلي الله عليه و آله خيبر قدم عليه جعفر من الحبشه و معه الجاريه


- و ساق الحديث-... الي قوله: و انت قسيم الجنه والنار. [3] .

اقول: قد اختصرت الحديث، فراجع المأخذ.

و روي في «العوالم» عن العلل: ابي، عن سعد، عن الحسن بن عرفه، عن وکيع، عن محمد بن اسرائيل، عن ابي صالح، عن ابي ذر رحمه الله (نحوه). [4] .

ورواه ابن بابويه في کتاب «العلل» عن ابيه، عن سعد، عن الحسن بن عرفه، عن وکيع، عن محمد بن اسرائيل، عن ابي صالح، عن ابي ذر، قال: کنت انا و جعفر بن ابي طالب مهاجرين في بلاد الحبشه، ثم ذکر (نحوه).

اقول: هذا الحديث علي ظاهره لا يلائم مع عصمتها عليهاالسلام، لعل القضيه اتفقت للتعليم بان المراة الصالحه لا تشکو من زوجها، و لا تغار علي زوجها، و بانها تسليم علي حکم الله تعالي کل التسليم، و بانها اذا فعلت فعلا علي خلاف زوجها لابد ان تعتذر من زوجها، و تحصل رضا زوجها... الي غير ذلک، و الا لا تصدر من فاطمه عليهاالسلام فعل علي خلاف ماشاءالله، لانها من العباد المکرمين.

و القضيه اتفقت ليظهر الله تعالي مراتب تسليمها لله و لرسوله بقولها: رغم انفي لرضاک. و هذا اقرب الوجوه.



پاورقي

[1] البحار: 39/ 207 ح 26.

[2] البحار: 207:39 ح 26.

[3] کليات حديث قدسي: 480.

[4] العوالم: 384:11.