بازگشت

صبر فاطمة علي مرارة الدنيا..




2456/ 1- فتح الباري: من طريق الطبري عن عائشة: أنّه صلي الله عليه و آله قال لفاطمة عليهاالسلام: إنّ جبرئيل أخبرني: أنّه ليس امرأة من نساء المسلمين أعظم رزيّة منک، الحديث. [1] .

2457/ 2- ذخائر العقبي: من طريق الدولابي عن اُمّ سلمة، قالت: جاءت فاطمة عليهاالسلام تشتکي أثر الخدمة، وتسأله خادماً.

قالت: يا رسول اللَّه! لقد مجلت يداي من الرحي أطحن مرّة واعجن مرّة، الحديث. [2] .

2458/ 3- حلية الأولياء: بإسناده عن عطاء، قال: إن کانت فاطمة عليهاالسلام بنت رسول اللَّه صلي الله عليه و آله لتعجن، وأنّ قصّتها لتکاد أن تضرب الجفنة. [3] .

2459/ 4- لسان الميزان: بإسناده عن أنس: أنّ فاطمة عليهاالسلام جاءت تشکو مجل يديها من أثر الطحن، فأتاها النبيّ صلي الله عليه و آله بغلام وعليها ثوب، فذهبت تغطّي رأسها، فخرج رجلاها، وذهبت تغطّي رجليها، فخرج رأسها.

فقال رسول اللَّه صلي الله عليه و آله: إنّما هذا أبوک وهذا غلامک. [4] .

2460/ 5- روي يزيد الرقاشي عن أنس بن مالک، قال: جاء جبرئيل إلي النبيّ صلي الله عليه و آله في ساعة ما کان يأتيه فيها متغيّر اللون، فقال:


يا محمّد! جئتک في الساعة الّتي أمر اللَّه بمنافخ النار أن تنفخ فيها، ولا ينبغي لمن يعلم أنّ جهنّم حقّ، وأنّ النار حقّ، وأنّ عذاب القبر حقّ، وأنّ عذاب اللَّه اکبر، أن تقرّ عينه حتّي يأمنها.

فقال النبيّ صلي الله عليه و آله يا جبرئيل! صف لي جهنّم... إلي أن قال:

فاشتملت فاطمة عليهاالسلام بعباءة قطوانيّة، وأقبلت حتّي وقفت عليهاالسلام علي باب رسول اللَّه صلي الله عليه و آله، ثمّ سلّمت، وقالت: يا رسول اللَّه! أنا فاطمة؛

و رسول اللَّه صلي الله عليه و آله ساجد يبکي، فرفع رأسه وقال: ما بال قرّة عيني فاطمة حجبت عنّي؟ افتحوا لها الباب.

ففتح لها الباب، فدخلت، فلمّا نظرت إلي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله بکت بکاءاً شديداً لما رأت من حاله، الحديث. [5] .

2461/ 6- وفاءالوفاء: عن جعفر بن محمّد، عن أبيه عليهماالسلام قال:

قدم علي رسول اللَّه صلي الله عليه و آله قوم عراة کانوا غزاة بالروم، فدخل علي فاطمة عليهاالسلام وقد سترت ستراً، قال: أيسرّک أن يسترک اللَّه يوم القيامة؟ فأعطنيه.

فأعطته، فخرج به، فشقّه لکلّ إنسان ذراعين في ذراع. [6] .



پاورقي

[1] العوالم: 11/ 261.

[2] العوالم:11/ 261.

[3] العوالم: 11/ 261.

[4] العوالم: 11/ 262.

[5] العوالم: 11/ 265.

[6] العوالم: 11/ 269.