بازگشت

ان رسول الله حرب لمن حارب فاطمة و سلم لمن سالمها..




1840/ 1- ابن الصلت، عن ابن عقدة، عن إبراهيم بن محمّد بن إسحاق، عن محمّد بن إسحاق [1] ، عن صباح، عن السّديّ، عن صبيح، عن زيد بن أرقم، قال:

خرج رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و إذاً عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال: أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم.

بشارة المصطفي: يحيي بن محمّد الجوانيّ، عن الحسين بن عليّ الدّاعي، عن جعفر بن محمّد الحسينيّ، عن محمّد بن عبداللَّه الحافظ، عن محمّد بن يعقوب، عن العبّاس بن محمّد الدوريّ، عن مالک بن إسماعيل، عن إسباط بن نصر، عن السّديّ (مثله).

و بهذا الإسناد عن محمّد بن عبداللَّه، عن المنذر بن محمّد بن المنذر، عن أبيه، عن سليمان بن قرم، عن ابن الحجّاف، عن إبراهيم بن عبداللَّه بن صبيح، عن أبيه، عن جدّه، عن زيد بن أرقم (مثله). [2] .

1841/ 2- العجليّ، عن ابن زکريّا، عن ابن حبيب، عن ابن بهلول، عن أبيه، عن عبداللَّه بن الفضل الهاشميّ، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن جدّه عليهم السلام، قال:


کان رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله ذات يوم جالساً، و عنده علي و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال:

والّذي بعثني بالحقّ بشيراً؛ ما علي وجه الأرض خلق أحبّ إلي اللَّه عزّ و جلّ و لا أکرم عليه منّا، إنّ اللَّه تبارک و تعالي شقّ لي إسماً من أسمائه، فهو محمود و أنا محمّد؛

و شقّ لک يا عليّ! إسماً من أسمائه، فهو العليّ الأعلي و أنت عليّ؛

و شقّ لک يا حسن! إسماً من أسمائه، فهو المحسن و أنت حسن؛

و شقّ لک يا حسين! إسماً من أسمائه، فهو ذوالإحسان و أنت حسين؛

و شقّ لک يا فاطمة! إسماً من أسمائه، فهو الفاطر و أنت فاطمة.

ثمّ قال: اللهمّ إنّي أشهدک أنّي سلم لمن سالمهم، و حرب لمن حاربهم، و محبّ لمن أحبّهم، و مبغض لمن أبغضهم، و عدوّ لمن عاداهم، و وليّ لمن والاهم، لأنّهم منّي و أنا منهم. [3] .

1842/ 3- و روي أيضاً في تفسير هذه الآية:- يعني «قُلْ لا أَسْأَلُکُمْ عَلَيْهِ أَجْراً» [4] - قال: نظر رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله إلي عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام و قال:

أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم. [5] .

1843/ 4- من کتاب الحافظ أبي بکر محمّد بن أبي نصر، عن زيد بن أرقم: أنّ النبي صلي اللَّه عليه و آله قال لعليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام:

أنا سلم لمن سالمتم، و حرب لمن حاربتم. [6] .


1844/ 5- و منه: عن زيد بن أرقم، قال: مرّ النبيّ صلي اللَّه عليه و آله علي بيت فيه فاطمة و عليّ و حسن و حسين عليهم السلام فقال:

أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم. [7] .

1845/ 6- من مناقب الخوارزميّ: عن زيد بن أرقم، عن النبيّ صلي اللَّه عليه و آله أنّه قال لعليّ و حسن و حسين عليهم السلام:

أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم. [8] .

1846/ 7- رواه أحمد بن حنبل في مسنده، عن أبي هريرة، قال:

نظر النبيّ صلي اللَّه عليه و آله إلي عليّ والحسن والحسين و فاطمة صلوات اللَّه عليهم، فقال: أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم. [9] .

1847/ 8- يحيي بن محمّد الجوانيّ، عن الحسين بن عليّ الدّاعي، عن جعفر بن محمّد الحسينيّ، عن محمّد بن عبداللَّه الحافظ، عن أحمد بن محمّد التميميّ، عن المنذر بن محمّد اللخميّ، عن أبيه، عن عمّه، عن أبيه، عن أبان بن تغلب، عن أبي إسحاق، عن زيد بن أرقم، قال: إنّي لعند النبيّ صلي اللَّه عليه و آله أنا و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله:

أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم. [10] .

1848/ 9- إبراهيم بن ديزيل الهمداني في کتاب «صفّين»، عن يحيي بن سليمان، عن يعلي بن عبيد الحنفيّ، عن إسماعيل السديّ، عن زيد بن أرقم، قال:

کنّا مع رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و هو في الحجرة يوحي إليه و نحن ننتظره حتّي اشتدّت الحرّ، فجاء عليّ بن أبي طالب عليه السلام و معه فاطمة و حسن و حسين عليهم السلام، فقعدوا في ظلّ حائط ينتظرونه.


فلمّا خرج رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله رآهم، فأتاهم و وقفنا نحن مکاننا، ثمّ جاء إلينا و هو يظلّهم بثوبه ممسکاً بطرف الثوب و علي ممسک بطرفه الآخر، و هو يقول:

اللهمّ إنّي أحبّهم فأحبّهم، اللهمّ إنّي سلم لمن سالمهم، و حرب لمن حاربهم.

قال: فقال ذلک: ثلاث مرّات، انتهي. [11] .

1849/ 10- التميمي، عن الرضا عليه السلام، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله لعليّ و فاطمة والحسن والحسين والعبّاس بن عبدالمطّلب و عقيل:

أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم.

قال الصدوق رحمه اللَّه: ذکر العبّاس و عقيل غريب في هذا الحديث، لم أسمعه إلاّ عن محمّد بن عمر الجعابيّ في هذا الحديث. [12] .

1850/ 11- الصدوق، عن ماجيلويه، عن عمّه، عن البرقيّ، عن ابن أبي نجران، عن العلاء، عن محمّد بن مسلم، عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: سمعت جابر بن عبداللَّه الأنصاريّ يقول: سألت رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله عن سلمان الفارسيّ؟

فقال صلي اللَّه عليه و آله: سلمان بحر العلم لايقدر علي نزحه، سلمان مخصوص بالعلم الأوّل والآخر، أبغض اللَّه من أبغض سلمان، و أحبّ من أحبّه.

قلت: فما تقول في أبي ذر؟

قال: و ذاک منّا، أبغض اللَّه من أبغضه، و أحبّ من أحبّه.

قلت: فما تقول في المقداد؟

قال: و ذاک منّا، أبغض اللَّه من أبغضه، و أحبّ من أحبّه.

قلت: فما تقول في عمّار؟

قال: و ذاک منّا، أبغض اللَّه من أبغضه، و أحبّ من أحبّه.


قال جابر: فخرجت لاُبشّرهم، فلمّا ولّيت قال: إليّ يا جابر! إليّ يا جابر!

و أنت منّا، أبغض اللَّه من أبغضک، و أحبّ من أحبّک.

قال: فقلت: يا رسول اللَّه! فما تقول في عليّ بن أبي طالب عليه السلام؟

فقال: ذاک نفسي

قلت: فما تقول في الحسن والحسين عليهماالسلام؟

قال: هما روحي، و فاطمة اُمّهما ابنتي، يسوؤني ما ساءها، و يسرّني ما سرّها، أشهد اللَّه أنّي حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم.

يا جابر! إذا أردت أن تدعوا اللَّه فيستجيب لک فادعه بأسمائهم، فإنّها أحبّ الأسماء إلي اللَّه عزّ و جلّ. [13] .

1851/ 12- تفسير (المنسوب إلي) الإمام العسکري عليه السلام: أمّا تأييد اللَّه تعالي لعيسي عليه السلام بروح القدس؛ فإنّ جبرئيل هو الّذي لمّا حضر رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله و هو قد اشتمل بعبائيّة القطوانيّة علي نفسه و علي عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، و قال:

اللهمّ هؤلاء أهلي، أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم، محبّ لمن أحبّهم، و مبغض لمن أبغضهم، فکن لمن حاربهم حرباً، و لمن سالمهم سلماً، و لمن أحبّهم محبّاً، و لمن أبغضهم مبغضاً.

فقال اللَّه عزّ و جلّ: لقد أجبتک إلي ذلک يا محمّد!

فرفعت اُمّ سلمة جانب العباء لتدخل، فجذبه رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله، و قال: لست هناک، و إن کنت علي خير.

و جاء جبرئيل مدّثّراً، و قال: يا رسول اللَّه! اجعلني منکم.

قال: أنت منّا.


قال: أفأرفع العباء و أدخل معکم؟

قال: بلي.

فدخل في العباء، ثمّ خرج و صعد إلي السماء؛ إلي الملکوت الأعلي و قد تضاعف حسنه و بهاؤه؟

فقالت الملائکة: قد رجعت بجمال خلاف ما ذهبت به من عندنا؟

قال: فکيف لا أکون کذلک؟ و قد شرّفت بأن جعلت من آل محمّد صلي اللَّه عليه و آله و أهل بيته.

قالت الأملاک في ملکوت السماوات والحجب والکرسي والعرش: حقّ لک هذا الشرف أن تکون کما قلت.

و کان عليّ عليه السلام معه جبرئيل عن يمينه في الحروب، و ميکائيل عن يساره، و إسرافيل خلفه، و ملک الموت أمامه. [14] .

1852/ 13-... والّذي بعثني بالحقّ نبيّاً إنّکم لم تؤمنوا حتّي يکون محمّد و آله أحبّ إليکم من أنفسکم و أهاليکم و أموالکم، و من في الأرض جميعاً.

ثمّ دعا بعليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فعمّهم بعبايته القطوانيّة، ثمّ قال: هؤلاء خمسة لا سادس لهم من البشر.

ثمّ قال: أنا حرب لمن حاربهم، و سلم لمن سالمهم.

فقامت اُمّ سلمة، فرفعت جانب العباء لتدخل، فکفّها رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله، و قال: لست هناک، و أنت في خير و إلي خير، فانقطع عنها طمع البشر.

و کان جبرئيل معهم، فقال: يا رسول اللَّه! و أنا سادسکم؟

فقال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله: نعم، (و) أنت سادسنا.

فارتقي السماوات و قد کساه اللَّه من زيادة الأنوار ما کادت الملائکة


لا تثبته حتّي، قال: بخّ بخّ من مثلي؟ أنا جبرئيل سادس محمّد و عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.

فذلک ما فضّل اللَّه به جبرئيل علي سائر الملائکة في الأرضين والسماوات.

قال: ثمّ تناول رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله الحسن عليه السلام بيمينه، والحسين عليه السلام بشماله، فوضع هذا علي کاهله الأيمن، و هذا علي کاهله الأيسر، ثمّ وضعهما في الأرض فمشي بعضهما إلي بعض يتجاذبان، ثمّ اصطرعا، فجعل رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله يقول للحسن عليه السلام: «أيهاً أبامحمّد»، فيقوي الحسن عليه السلام فيکاد يغلب الحسين عليه السلام، ثمّ يقوي الحسين عليه السلام فيقاومه.

فقالت فاطمة عليهاالسلام: يا رسول اللَّه! أتشجّع الکبير علي الصغير؟

فقال لها رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله: يا فاطمة! أما إنّ جبرئيل و ميکائيل کلّما قلت للحسن: أيهاً أبامحمّد! قالا للحسين: أيهاً أباعبداللَّه، فلذلک قاما و تساويا، أما إنّ الحسن والحسين لمّا کان يقول رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله:أيهاً أبامحمّد، و يقول جبرئيل: أيهاً أباعبداللَّه.

لورام کلّ واحد منهما حمل الأرض بما عليها من جبالها و بحارها و تلالها و سائر ما علي ظهرها لکان أخفّ عليهما من شعرة علي أبدانهما، و إنّما تقاوما، لأنّ کلّ واحد منهما نظير الآخر.

هذان قرّتا عيني و ثمرتا فؤادي، هذان سندا ظهري، هذان سيّدا شباب أهل الجنّة من الأوّلين والآخرين، و أبوهما خير منهما، و جدّهما رسول اللَّه خيرهم أجمعين.

قال عليه السلام: فلمّا قال ذلک رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله، قالت اليهود والنواصب: إلي الآن کنّا نبغض جبرئيل وحده، والآن قد صرنا أيضاً نبغض ميکائيل (أيضاً)، لادّعائهما لمحمّد و علي إيّاهما ولولديه.


فقال تعالي: (مَنْ کانَ عَدوّاً للَّهِِ وَ مَلائِکَتِهِ وَ رُسُلِهِ وَ جِبْريلَ وَ ميکالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدوٌّ لِلْکافِرينَ». [15] [16] .

أقول: الحديث طويل أخذت منه موضع الحاجة من آخر الحديث، راجع «البحار».

1853/ 14-...اللهمّ إنّک جعلت صلواتک و رحمتک و مغفرتک و رضوانک علي إبراهيم و آل إبراهيم.

اللهمّ إنّهم منّي، و أنا منهم، فاجعل صلواتک و رحمتک و مغفرتک و رضوانک عليّ و عليهم- يعني عليّاً و فاطمة و حسناً و حسيناً عليهم السلام- [17] .

1854/ 15- أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم. [18] .

1855/ 16- عامر بن سعد، قال: قال رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله لعليّ عليه السلام ثلاث خصال لأنّ يکون لي واحدة منهنّ أحبّ إلي من حمر النعم.

نزل علي رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله الوحي فأدخل عليّاً و فاطمة و ابنيها عليهم السلام تحت ثوبه، ثمّ قال: اللهمّ هؤلاء أهلي و أهل بيتي.

و قال له حين خلفه في غزاة غزاها، فقال عليّ عليه السلام: يا رسول اللَّه! خلّفتني مع النساء والصبيان؟

فقال له رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله: ألا ترضي أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسي إلّا أنّه لانبيّ بعدي؟

و قوله يوم خيبر: لأعطينّ الراية رجلاً يحبّ اللَّه و رسوله و يحبّه اللَّه و رسوله،و يحبّه اللَّه و رسوله، يفتح اللَّه علي يديه.


فتطاول المهاجرون لرسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله ليراهم، فقال: أين عليّ؟

قالوا: هو أرمد.

قال: ادعوه.

فدعوه فبصق في عينيه، ففتح اللَّه علي يديه.

قال: أخرجه ابن النجّار. [19] .

أقول: واحدة من هذه الخصال أحبّ إلي عامر بن سعد من حمر النعم.

1856/ 17- صحيح الترمذي: (2/ 319) روي بسنده عن صبيح مولي اُمّ سلمة، عن زيد بن أرقم: أنّ رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله قال لعليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام:

أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم.

أقول: و رواه ابن ماجة أيضاً في صحيحه: (ص 14) و قال: أنا حرب لمن حاربتم، و سلم لمن سالمتم.

(و رواه) الحاکم أيضاً في مستدرک الصحيحين: (3/ 149)؛

و رواه ابن الأثير الجزري أيضاً في اُسد الغابة: (5/ 523)،

و ذکره المتّقي أيضاً في کنز العمّال: (6/ 216) نقلاً عن ابن حبان في صحيحه؛ (و في 7/ 102) نقلاً عن ابن أبي شيبة والترمذي و ابن ماجة و ابن حبان والطبراني والحاکم والضياء المقدّسي.

(و ذکره) المحبّ الطبري أيضاً في ذخائره: (ص 25)، و قال: أخرجه أبوحاتم، و قال: أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم.

1857/ 18- مسند الإمام أحمد بن حنبل: (2/ 442) روي بسنده عن أبي هريرة، قال: نظر النبيّ صلي اللَّه عليه و آله إلي عليّ والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام فقال:


أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم.

(أقول:) و رواه الحاکم أيضاً في مستدرک الصحيحين: (ص 149)، ثمّ قال: هذا حديث حسن.

(و رواه) الخطيب البغدادي أيضاً في تاريخه: (7/ 136)؛

و ذکره المتّقي أيضاً في کنز العمّال (6/ 216) نقلاً عن الطبراني.

1858/ 19- اُسد الغابة: (3/ 11) روي بسنده عن صبيح مولي اُمّ سلمة، قال: کنت بباب رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله فجاء عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فجلسوا ناحية، فخرج رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله فقال: إنّکم علي خير، و عليه کساء خيبريّ، فجللهم به و قال:

أنا حرب لمن حاربکم، و سلم لمن سالمکم.

أقول: و ذکره الهيثمي أيضاً في مجمعه: (9/ 169)، قال: رواه الطبراني في الأوسط.

1859/ 20- الرياض النضرة: (2/ 199) قال: و عن أبي بکر، قال: رأيت رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله خيم خيمة و هو متکي ء علي قوس عربيّة، و في الخيمة عليّ و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فقال:

معشر المسلمين! أنا سلم لمن سالم أهل الخيمة، حرب لمن حاربهم، وليّ لمن والاهم، لا يحبّهم إلّا سعيد الجد، طيّب المولد، و لا يبغضهم إلاّ شقي الجد، رديّ الولادة.

1860/ 21- ذخائر العقبي: (ص 23) قال: و عنها- يعني اُمّ سلمة- قالت: کان النبيّ صلي اللَّه عليه و آله عندنا منکساً رأسه، فعملت له فاطمة عليهاالسلام حريرة، فجاءت و معها حسن و حسين عليهماالسلام.

فقال لها النبيّ صلي اللَّه عليه و آله: أين زوجک؟ إذهبي فادعيه.

فجاءت به، فأکلوا فأخذ کساء، فأداره عليهم، و أمسک طرفه بيده


اليسري، ثمّ رفع اليمني إلي السماء، و قال:

اللهمّ هؤلاء أهل بيتي و حامّتي و خاصّتي.

اللهمّ أذهب عنهم الرجس و طهّرهم تطهيراً، أنا حرب لمن حاربهم، سلم لمن سالمهم،عدوّ لمن عاداهم.

(قال:) أخرجه القبابي في معجمه.

1861/ 22- السيوطي في «الدرّ المنثور» في تفسير آية التطهير في سورة الأحزاب (قال:) و أخرج ابن مردويه، عن أبي سعيد الخدري، قال: لمّا دخل عليّ بفاطمة عليهماالسلام جاء النبيّ صلي اللَّه عليه و آله أربعين صباحاً إلي بابها يقول:

السلام عليکم أهل البيت و رحمةاللَّه و برکاته، الصلاة رحمکم اللَّه «إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْکُمُ الرِجْسَ أَهْلَ البَيْتِ وَ يُطَهِّرَکُمْ تَطْهيراً» [20] ، أنا حرب لمن حاربتم، أنا سلم لمن سالمتم.

1862/ 23- کنز العمّال: (6/ 217) و لفظه: قال:

من أحبّ هؤلاء فقد أحبّني، و من أبغضهم فقد أبغضني- يعني الحسن والحسين و فاطمة و عليّاً عليهم السلام-.

قال: أخرجه ابن عساکر، عن زيد بن أرقم.

1863/ 24- خصائص النسائي: (ص 32) روي بسنده عن عبداللَّه بن أبي نجيح، عن معاوية، ذکر عليّ بن أبي طالب عليه السلام.

فقال سعد بن أبي وقّاص: واللَّه؛ لأن يکون لي واحدة من خلال ثلاث أحبّ إليّ من أن يکون لي ما طلعت عليه الشمس.

لأن يکون قال لي ما قال له حين ردّه من تبوک:

أما ترضي أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسي إلاّ أنّه لانبيّ بعدي،


أحبّ إليّ من أن يکون لي ما طلعت عليه الشمس.

و لأن يکون قال لي ما قال له يوم خيبر:

لاُعطينّ الراية رجلاً يحبّ اللَّه و رسوله، يفتح اللَّه علي يديه ليس بفرّار، أحبّ إلي من أن يکون لي ما طلعت عليه الشمس.

و لأن يکون لي ابنته ولي منها ولد، ماله أحبّ إليّ من أن يکون ما طلعت عليه الشمس. [21] .

أقول: حين ما قرأت هذه الرواية و هذا التمنّي من سعد بن أبي وقّاص تذکّرت آية من القرآن الکريم، حيث يقول: «وَ يَقولُ الکافِرُ يالَيْتَني کُنْتُ تُراباً» في السورة النبأ آخر آياتها.

و تذکّرت حديثاً من رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله، حيث قال: من قول اللَّه تعالي: لولم أخلق عليّاً لما کان لفاطمة ابنتک کفو علي وجه الأرض آدم فمن دونه. [22] .

1864/ 25- مستدرک الصحيحين: (2/ 337) روي بسنده عن الحسن بن سعد مولي عليّ عليه السلام- ساق الحديث في تخلّف عليّ عليه السلام في المدينة بعد إرادة رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله أن يغزو غزاة و إن يتخلّف عليّ عليه السلام فيها-.. إلي أن قال:

أما ترضي أن تکون منّي بمنزلة هارون من موسي إلاّ أنّه لانبيّ بعدي؟

و أمّا قولک: أتعرض لفضل اللَّه، فهذه أبهار من فلفل جاءنا من اليمن، فبعه، و استمتع به أنت و فاطمة حتّي يأتيکم اللَّه من فضله، الخبر. [23] .



پاورقي

[1] في المصدر: عن إبراهيم بن محمد بن إسحاق، عن إسحاق بن يزيد.

[2] البحار: 37/ 42 ح 18، عن أمالي الطوسي.

[3] البحار: 37/ 47، عن معاني الإخبار.

[4] الشوري: 23.

[5] البحار: 37/ 650.

[6] البحار: 37/ 78.

[7] البحار: 37/ 78.

[8] البحار: 37/ 79.

[9] البحار: 37/ 79.

[10] البحار: 37/ 82، عن بشارة المصطفي.

[11] البحار: 37/ 95 ح 58، عن شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد.

[12] البحار: 22/ 286 ح 55، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

[13] البحار: 22/ 347 ح 63، و 37/ 76- 79، عن الاختصاص.

[14] البحار: 26/ 343 ح 15.

[15] البقرة: 98.

[16] البحار: 39. 106- 108 ح 12.

[17] کنز العمّال: 2/ 101 ح 34186.

[18] کنز العمّال: 2/ 96 ح 34159.

[19] فضائل الخمسة: 1/ 313، عن کنز العمّال: 6/ 405.

[20] الأحزاب: 33.

[21] فضائل الخمسة: 1/ 251 و 302.

[22] البحار: 43/ 92 و 93 ح 3، عن عيون أخبار الرضا عليه السلام.

[23] فضائل الخمسة: 1/ 92 و 302.