بازگشت

افضلية فاطمة علي أخواتها




1700/ 1- و سأل بزل الهرويّ، الحسين بن روح رحمه اللَّه فقال: کم بنات رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله.

فقال: أربع.

فقال: أيّتهن أفضل؟

فقال: فاطمة عليهاالسلام.

قال: و لم صارت أفضل و کانت أصغرهنّ سنّاً، و أقلهنّ صحبة لرسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله؟

قال: لخصلتين خصّها اللَّه بهما: أنّها ورثت رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله، و نسل رسول اللَّه صلي اللَّه عليه و آله منها، ولم يخصّها بذلک إلّا بفضل إخلاص عرفه من نيّتها. [1] .

1701/ 2- و قال المرتضي رحمه اللَّه: التفضيل هو کثرة الثواب، بأن يقع إخلاص و يقين و نيّة صافية، و لا يمتنع من أن تکون عليهاالسلام قد فضّلت علي أخواتها بذلک، و يعتمد علي أنّها عليهاالسلام أفضل نساء العالمين بإجماع الإماميّة.

وعلي أنّه قد ظهر من تعظيم الرسول صلي اللَّه عليه و آله لشأن فاطمة عليهاالسلام و تخصيصها من بين سائرهنّ ما ربّما لايحتاج إلي الاستدلال عليه. [2] .



پاورقي

[1] البحار: 43/ 37 و 38 باب مناقبها و بعض أحوالها عليه السلام.

[2] البحار:43/ 37 و 38 باب مناقبها و بعض أحوالها عليهاالسلام.