بازگشت

ان آية (وعلي الأَعراف..) نزلت في شأن فاطمة




1:592- محمّد بن الفضل بن جعفر بن الفضل العبّاسي معنعناً، عن ابن عبّاس في قوله تعالي: (وَعَلَي الأَعْرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ کُلًّا بِسيماهُمْ). [1] .

قال: النبيّ صلي الله عليه و آله وعليّ بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام علي سور بين الجنّة والنّار، يعرفون المحبّين لهم ببياض الوجوه، والمبغضين لهم بسواد الوجوه. [2] .

2:593- الشيخ أبوجعفر الطوسي رحمه الله، عن رجاله، عن أبي عبداللَّه عليه السلام؛ وقد سئل عن قول اللَّه عزّوجلّ: (وَبَيْنَهُما حِجابٌ) [3] .

فقال: سور بين الجنّة والنّار قائم عليه محمّد وعليّ والحسن والحسين وفاطمة وخديجة عليهم السلام فينادون: أين محبّونا؟ أين شيعتنا؟

فيقبلون إليهم، فيعرفونهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وذلک قوله تعالي: (يَعْرِفُونَ کُلًّا بِسيماهُمْ) فيأخذون بأيديهم، فيجوزون بهم علي الصراط، ويدخلونهم الجنّة. [4] .

أقول: روايات الأعراف کثيرة، والمراد بها الأئمّة وأهل البيت عليهم السلام إلّا أنّي


قد تکررت القول بأنّ مقصودنا إيراد الأخبار الّتي ذکر فيها اسم فاطمة الزهراء عليهاالسلام صريحاً أو کالصريح، وذکرت أيضاً أنّ جميع الأخبار والّتي تشمل فاطمة عليهاالسلام فوق الإحصاء وفوق وسعنا، ولانقدر علي إيراد جميعها.



پاورقي

[1] الاعراف: 46.

[2] البحار: 255:24 ح 18، عن تفسير فرات.

[3] الاعراف: 46.

[4] البحار: 255:24 ح 19.