بازگشت

ان فاطمه افضل من رجال العالمين




271/ 1- تفسير المنسوب الي الامام العسکري عليه السلام: اتت امراه الي النبي صلي الله عليه و آله و سلم فقالت: ما بال المراتين برجل في الشهاده و الميراث؟

فقال: لأنکن ناقصات الدين و العقل.

قالت: يا رسول الله! و ما نقصان ديننا؟

قال: ان احداکن تقعد نصف دهرها لا تصلي، و انکن تکثرن اللعن، و تکفرن العشره، تمکث احداکن عند الرجل عشر سنين فصاعدا يحسن اليها و ينعم عليها اذا ضاقت يده يوما او خاصمها قالت له: ما رايت منک خيرا قط.

و من لم تکن من النساء هذا خلقها فالذي يصيبها من هذا النقصان محنه عليها لتصبر فيعظم الله ثوابها، فابشري.

ثم قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: ما من رجل ردي الا و المراه (الرديه) اردي منه، و لا من امراه صالحه الا و الرجل افضل منها، و ما ساوي الله قط امراه برجل الا ما کان من تسويه الله فاطمه بعلي عليهماالسلام و الحاقها به، و هي امراه بافضل رجال العالمين. [1] .

اقول: يدل علي هذا المعني روايات تدل علي کفاءه علي عليه السلام لها، و انه: «لولا علي عليه السلام لما کان لها کفو من آدم فما دونه» [2] .

و کيف لا تکون کذلک؟ و هي خلقت من نور عظمه الله و... صلوات الله عليها.



پاورقي

[1] البحار: 103/ 259 ح 11.

[2] البحار 37/ 48 ح 27.