بازگشت

ان رائحه فاطمه رائحه السفرجل و الآس و الورد




25- ان رائحه فاطمه عليهاالسلام رائحه السفرجل و الآس و الورد، و هي رائحه الانبياء و الملائکه و الحورالعين

270/ 1- کتاب الامامه و التبصره: عن سهل بن احمد، عن محمد بن محمد بن الاشعث، عن موسي بن اسماعيل بن موسي بن جعفر، عن ابيه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم:

رائحه الانبياء رائحه السفرجل، و رائحه الحورالعين رائحه الآس، و رائحه الملائکه رائحه الورد، و رائحه ابنتي فاطمه الزهراء رائحه السفرجل و الآس و الورد.

و لا بعث الله نبيا و لا وصيا الا وجد منه رائحه السفرجل، فکلوها و اطعموا حبالاکم يحسن اولادکم. [1] .

اقول: يستفاد من هذا الحديث الشريف انه قد جمعت في وجود فاطمه الزهراء عليهاالسلام جميع کمالات الادميين و الحورالعين و الملائکه، لان الانبياء و اوصيائهم علهيم السلام هم الانسان الکاملين، و هم خلفاء الله في الخلق اجمعين، و هم مظاهر اسماء الله تعالي و صفاته العليا، و عصاره کمالهم في رائحتهم يعني رائحه انسان الکامل في الانسانيه، و هکذا في کمال الحورالعين و الملائکه، کما ان عصاره کمال الآس و الورد في رائحتهما.

و النتيجه؛ ان جميع الکمالات يعني کمالات الانسانيه الکاملين و ما دونه


من کمالات الحور العين و الملائکه قد جمعت في وجود فاطمه الزهراء عليهاالسلام، و هي کما قال في حقها ابوها صلي الله عليه و آله و سلم:

«امراه بافضل رجال العالمين». [2] .

و ستقرا ما سياتي و هي اصل الکمالات و اصولها و هي ام ابيها. فتدبر فان المطلب لطيف دقيق.

و لعل لذلک قال ابوجعفر عليه السلام في حقها عليهاالسلام:

«و لقد کنت عليهاالسلام مفروضه الطاعه علي جميع من خلق الله من الجن والانس والطير والوحش والانبياء والملائکه» الحديث. [3] .

انظر الي الحديث الآتي بعين العرفان و المعرفه، ماذا تري؟

صحيفه الرضا عليه السلام: عنه، عن آبائه عليهم السلام قال: قال رسول الله صلي الله عليه و آله و سلم: لما اسري بي الي السماء، اخذ جبرائيل عليه السلام بيدي و اقعدني علي درنوک من درانيک الجنه، ثم ناولني سفرجله، فانا کنت اقلبها اذا انفلقت فخرجت منها جاريه حوراء لم أر احسن منها، فقالت: السلام عليک يا محمد!

قلت: من انت؟

قالت: انا الراضيه المرضيه، خلقني الجبار من ثلاثه اصناف: اسفلي من مسک، و وسطي من کافور، و اعلاي من عنبر، عجنت من ماء الحيوان ثم قال لي الجبار: کوني، فکنت، خلقني لاخيک، و ابن عمک علي بن ابي طالب عليه السلام.

عيون اخبار الرضا عليه السلام: بالاسانيد الثلاثه (مثله). [4] .



پاورقي

[1] البحار: 63/ 177.

[2] البحار: 103/ 259 ح 11.

[3] فاطمه الزهراء عليهاالسلام بهجه قلب المصطفي: 43.

[4] البحار: 63/ 178.