بازگشت

اعتذار باختصار




لما کنت أقدم اعتذاري في مقدمة کل رسالة أو کتاب، و أعلن عن عجزي و قلة بضاعتي للفضلاء والمحدثين والعلماء المتقين، أتقدم في هذه المقدمة أيضا علي وجه الإيجاز والإختصار بالاعتذار عن کل کلماتي و مستطرفاتي سوي ما ورد فيها من نصوص الأخبار و مضامين الآثار الواردة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام، و أعترف


بکل خطأ و خطل و عثرة و خلل و فهم غير صائب.

فليحمل القراء في الحال والإستقبال ما يجدونه في هذه الأوراق المجموعة والصحائف المطبوعة من مخالفة الصواب علي الذهول والغفلة واضطراب الخاطر الفاتر واختلال الخيال والمشاعر، وليمسکوا عن هذا الحقير لسان اللعن والسباب، و لا يدعوا علي ليجعلوا روحي- أنا المحروم المهجور- في القبر معذبا معاقبا، حيث کان مذهي و عقيدتي دائما الإقتداء بفقهاء آل محمد عليهم السلام و نواب الشريعة المطهرة للأئمة و اقتفاء آثارهم والسير علي نهجهم دائما و أبدا.


علم دين فقه است و تفسير و حديث

هر که خواند غير از اين گردد خبيث [1] .


و من البديهي: أن العمر القليل و ضعف قابلية هذا العبد الذليل لا يستوعب فهم مطالب أخري بتفصيل أکثر:


ولو أن لي في کل منبت شعرة

لسانا يطيل الشکر کان مقصرا


و لا ريب في ذلک بأني أحقر خدام ذراري الأئمة عليهم السلام و أقل المادحين لمواليهم في هذه الأمة:


پاورقي

[1] يقول: علم الدين فقه و تفسير و حديث- کل من يقرا وي ذاک خبيث.