بازگشت

تكميل نبيل




لقد ألف فحول العلماء والمحدثين والفضلاء المتقدمين کثيرا من الکتب والمصنفات في مناقب فاطمة الزهراء عليهاالسلام و مصائبها، و ذلک منذ بداية عصر التدوين في المناقب وانطلاق الأقلام في تقييد و مخسبط فضائل الأئمة البررة و فواضلهم، و لم ينحصر الأمر علي علماء الشيعة بل تعداهم إلي المتتبعين والمؤرخين من علماء السنة أيضا، حيث سجلت لهم تأليفات کثيرة في هذا الموضوع فقدت في هذا الزمان و لا يوجد منها في المکتبات إلا النزر القليل، و قد ضاع هذا القليل نتيجة الکتمان والإهمال:

فقد ألف المرحوم ثقة الإسلام محمد بن بابويه القمي المعروف ب«الصدوق»


- نور الله حفرته و تربته- عدة رسائل و کتب في أحوال تلک المخدرة الکبري لا يصل إلينا منها سوي الإسم، أما نفس الکتب والرسائل فلا يمکن الحصول عليها.

منها: کتاب في «مولد فاطمة عليهاالسلام».

و کتاب في «زهد فاطمة عليهاالسلام».

و کتاب «من روي من النبي من النساء».

و کتاب «في أخبار و ألقاب فاطمة عليهاالسلام». نقل عنه العلامة المجلسي رحمة الله کثيرا.

و کتاب في النساء اللواتي روين عن فاطمة عليهاالسلام و في الأحاديث المروية عنها عليهاالسلام.

و کتاب «عشرة النساء».

و کتاب «النساء والولاء» لأبي النفر محمد بن مسعود العياشي المعروف و هو جليل القدر واسع الأخبار، ألف مائتي مجلد.

و کتاب «مناقب فاطمة» للحاکم النيشابوري.

و ألف المرحوم محمد بن شهر آشوب المازندراني کتابا سماه «الأربعين في مناقب سيدة نساء العالمين». ذکر الکتاب في عداد مؤلفاته.

و کتاب «الفاطميات».

و کتاب «الذين يؤذون النبي صلي الله عليه و آله و سلم» لأبي علي محمد أبوالحسن المدائني الأخباري، عاش سنة مائتين و خمسة و عشرين قبل الغيبة الصغري ذکر اسمه في کتب الإمامية.

و من علماء العامة:

ألف أبوصالح المؤذن «کتاب الأربعين في فضائل فاطمة عليهاالسلام».


و شرح أبوعبدالله المعروف ب«ابن عبدون» خطبة الزهراء الغراء شرحا وافيا.

و شرحها أحد العلماء المعاصرين في أذربيجان.

و ألف أبوعلي أحمد بن محمد الصوفي البصري- عاش سنة ثلاثمائة و خمسون، أي بعد الغيبة الصغري بقليل- کتابا کبيرا في أخبار و أحوال تلک العظيمة- جزاه الله خيرا- روي عنه الشيخ المفيد- عليه الرحمة- کثيرا.

و ألف أبوالعباس، أحمد بن محمد الحافظ المعروف ب«ابن عقدة» کتابا اسمه «من روي عن فاطمة من أولادها» و هو يجمع الأحاديث التي رواها أولادها عليهاالسلام عنها، و موضوعه خاص بالنسبة إلي کتاب «رواة فاطمة».

و کتاب «من روي الحديث من بني هاشم و مواليهم» لمحمد بن عمر بن محمد بن مسلم، و هو من الإماميين.

و ألف أبوعلي الکاتب، محمد بن أحمد المعروف ب«الإسکافي» و «شيخ الإمامية»- و هو صاحب تصانيف جيدة- کتاب «ظلامة فاطمة».

و ألف محمد بن أحمد بن محمد بن عبدالله بن إسماعيل الکافي المعروف ب«ابن أبي بلخ» کتاب «أخبار السماء المحمودات».

و کتاب «اخبار فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام».

و کتاب «مودة ذوي القربي في فضائل الزهراء» للمرحوم سيد خلف بن سيد عبدالمطلب بن فلاح الموسوي الحويزي المشعشعي من معاصري المرحوم البهائي.

وأ لف المرحوم السيد هاشم بن السيد سليمان التوبلي البحراني صاحب کتاب «مدينة المعاجز» کتابا في وفاة الزهراء عليهاالسلام فيه مجموعة من الأخبار المفجعة المبکية.


و ألف الشيخ الجليل أبوالحسن أحمد بن عبدالله البکري صاحب کتاب «الأنوار في مولد النبي المختار» کتابا في وفاة الزهراء عليهاالسلام، و هو أستاذ الشهيد الثاني عليه الرحمة.

و من المؤرخين المعاصرين:

المرحوم سپهر ميرزا تقي- لسان الملک- أحيا کتاب ناسخ التواريخ بکتاب ألفه في بيان أحوال المخدرة الکبري عليهاالسلام- رحم الله من استرحم له-.

و أفضلها و أوسعها المجلد العاشر من «بحارالأنوار»، حيث جمع فيه کل فضيلة و مصيبة وردت عن طريق الشيعة والسنة، و لم ير أفضل منه في أحوال الصديقة الکبري.

واقتدي صاحب کتاب «عوالم العلوم» بأستاذه السند و کتب کتابا مفصلا في أحوال الزهراء عليهاالسلام.