بازگشت

النتيجة المحصلة من الروايات السابقة




و هکذا يتبين من اغلب الروايات السابقة انها ضعيفة السند باستثناء الروايةالاولي علي مبني الامام الخميني و العلامة المامقاني و آخرين، و الرواية الثانية علي مبني العلامة المامقاني و من يذهب الي الاخذ بخبر ابان بن ابي عياش، اما علي مبني السيد الخوئي فالروايتان ضعيفتان ايضا، و لکن ذلک لا يضر في الاخذ بمضمون تلک الروايات لانها في حد الاستفاضة علي اقل تقدير ان لم نقل بانها متواترة اجمالا کما ذهب اليه العلامة المجلسي آنفا عند تعليقه علي ما رواه الشيخ الطوسي في الامالي، و استفاضة الرواية بامر من موجبات الوثوق و الاطمئنان بالصدور.

يقول السيد ابوالقاسم الخوئي (قدس سره) بعد ان اورد بعض الروايات المادحة لعبدالله بن عباس:

«هذا و الاخبار المروية في کتب السير و الروايات الدالة علي مدح ابن عباس و ملازمته لعلي و من بعده الحسن و الحسين عليهم السلام کثيرة، و قد ذکر المحدث المجلسي (قدس سره) مقدارا کثيرا منها في ابواب مختلفة من کتابه البحار، من اراد الاطلاع عليها فليراجع سفينة البحار في مادة عبس. و نحن و ان لم نظفر برواية صحيحة مادحة، و جميع ما رايناه من الروايات في اسنادها ضعف الا ان اسنفاضتها اغنتنا عن النظر في


اسنادها، فمن المطمئن به صدور بعض هذه الروايات عن المعصومين اجمالا». [1] و العبارة السابقة تدل علي ان صحة السند ليس هو المقياس دوما في الاخذ بالخبر، و سياتي مزيد من الکلام عنه في مبحث کسر ضلع الزهراء عليهاالسلام.


پاورقي

[1] معجم رجال الحديث: ج 10، ص 233.