بازگشت

قصيدة عربية





سقي الله انفاسي من السلسل العذب

لانظم ابکارا من اللولؤ الرطب


بمدحت بنت المصطفي ينجلي کرب

و ان معاليها لا سني من الشهب


و في مدحها القرآن بل سائر الکتب

فان لم تصدق ما اقول ولا تدري


فسل آيه القربي فسل آيه الاجر

و سل آيه الود و سل ليله القدر


و سل آيه الکوثر و سل سوره الدهر

و کانت لطه المصطفي الروح بلجنب


هي الشمس خدرا والاشعه سائر

بخدمتها حور الجنان تفاخر





لها جاريات مريم ثم هاجر

هي القطب قدرا والنساء دوائر


فشتان ما بين الدوائر والقطب

هي اللمعه البيضا تجلت تکرما


هي الزهره الزهرا ففرت وانما

هي الکوکب الدري في افق السماء


تضي لسکان السماوات کلما

تقوم بمحراب تناجي الي الرب


هي الآيه الکبري فکلت الي النهي

عقولهم ما يبلغون لمنتهي


مکارمها العليا و انالهم بها

و کيوان علياها لا علي من السهي


ففي فاطم حارت عقول ذوي اللب

فتبا لقوم احرقوا باب دارها


و بعدا لقوم اسقطوها جنينها

و سحقا لقوم سودوها متونها


و تعسا لقوم کسر و اضلع جنبها

و في وجهها اثر من اللطم والضرب


فلهفي عليها حين ابدت عويلها

بعولتها ينسي الحمام هديلها


و کادت بان الراسيات تزيلها

فما حال من تلقي مقودا کفيلها


فوا عجبا من قسور قيد للکلب

فاوقفت الافلاک من عظم دهشه


و اذ هلت الاملاک من طول زفره

تناديهم خلوا ابن عمي و مهجتي


و ان لم تخلوا عنه اشکو بعوله

الي الله يا اهل الضلاله والريب